وتمثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أحد أضلاع "الثالوث النووي" الروسي وتصنف بأنها الأضخم والأكثر فتكا على وجه الأرض، حيث يمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم خلال دقائق معدودة، سواء تم إطلاقها من الغواصات أو من منصات الإطلاق الأرضية.
وتمتلك روسيا نوعين من منصات الإطلاق الأرضية أولهما صوامع الإطلاق الموجودة تحت سطح الأرض في قواعد ثابتة، والثاني هو منصات الإطلاق المحمولة على مركبات يمكنها الانتقال من موقع إلى آخر بصورة مستمرة.
ويمثل صاروخ "يارس" الباليستي الروسي العابر للقارات، أحد أخطر الصواريخ النووية في العالم ويحمل الاسم الكودي "آر إس - 24"، حسبما ذكر موقع "ميسيل ثريت"، الذي يشير إلى أن هذا الصاروخ قادر على حمل 3 رؤوس حربية متطورة يمكنها الانقضاض على أهدافها من خارج الغلاف الجوي للأرض بسرعات خارقة.
يتكون صاروخ "يارس" من 3 مراحل ويعمل بالوقود الصلب ويمكن إطلاقه من على متن المركبات أو من صوامع الإطلاق على السواء ولا تستخدمه سوى روسيا.
المواصفات الفنية
قطر الصاروخ: 2 متر.
طول الصاروخ: 22.5 متر.
الحمولة: 3 رؤوس نووية.
القوة التدميرية: 150 إلى 200 كيلوطن (10 أضعاف قنبلتي هيروشيما وناغازاكي)
نوع الوقود: صلب.
وزن الإطلاق: 49.6 طن.
المدى: 10 آلاف و500 كلم.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، أنه تم رصد صواريخ "يارس" النووية الروسية مع مركبات مرافقة متعددة الأغراض في شوارع موسكو، أمس الاثنين، استعدادًا للعرض في الساحة الحمراء وسط موسكو بمناسبة الاحتفال بـ"عيد النصر".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه تم تحميل الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز "يارس" في منصة الإطلاق ضمن تشكيل "كوزيل" التابع لقوات الصواريخ الاستراتيجية في منطقة كالوغا.
الغواصة النووية "أرخانغيلسك"
© Sputnik