وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد المجدلاني، إن "تقديم الحكومة لاستقالتها جاء بعد مرور 5 سنوات على تشكيلها، وفي ظل المتغيرات المهمة التي طرأت على الوضع خلال الأشهر القليلة الماضية، وتحديدًا حرب الإبادة الجماعية في غزة".
من جهته، أكد وزير شؤون الأسرى السابق، أشرف العجرمي، أن "هناك تفاؤل بالتوصل للاتفاق مطلع الأسبوع لأن كلا الطرفين يحتاج إلى الهدنة والإفراج عن الأسرى، وبالتالي هناك إمكانية واقعية للوصول إلى إتفاق حول القضايا العالقة، خاصة أن هناك ما يشير إلى أن إسرائيل وافقت على مطالب حماس ولو بشكل جزئي".
إلى ذلك أوضح خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، أن "المقترح به نوع من التوازن لكنه يحتاج إلى ضبط للإيقاع، لافتًا إلى أن نتنياهو كالعادة استبق الاقتراحات بتغيير خطته للمفاوضات، بدليل أن أول ما فعله أنه وبخ رئيس الاستخبارات على موافقته على إدخال 500 شاحنة من المساعدات، حيث يحاول أن يظهر للمجتمع الإسرائيلي بأنه الرجل المتشدد والمتعصب لرفض الدولة".
وأوضح أن "هذا يرجع إلى خبرة حماس في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي الذي يعود بعد الاتفاق إلى الكنيست ومن ثم إلى الحكومة للضغط على بنود الاتفاق".