وأوضحت المجلة في مقالها: "تشير المصادر الغربية على الأرض في أوكرانيا بشكل متزايد وأكثر جدية إلى أن القدرة القتالية للقوات الأوكرانية حتى لوحدات النخبة على الخطوط الأمامية، آخذت بالاضمحلال بشكل مريع بسبب النقص الحاد والمتفاقم في المعدات".
وأشارت مجلة "ميليتري ووتش مغازين" إلى أن مشاكل الأسلحة يصاحبها نقص خطير في القوى البشرية، ووفقا لمصادر أوكرانية، فإن وحدات الخطوط الأمامية تعاني من خسائر فادحة، حيث تصل إلى 80-90% من قوتها القتالية، كما أوضح مؤلف المقال.
في أوائل فبراير/ شباط، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو، في مؤتمر عبر الهاتف مع قيادة القوات المسلحة الروسية أن خسائر أوكرانيا في يناير/ كانون الثاني تجاوزت 23 ألف شخص. وذكر أن كييف ترمي الاحتياطيات المتبقية في المعركة وتجري عمليات تعبئة قسرية لمنع انهيار خطوط الدفاع. وفي الوقت نفسه، تتحرك الوحدات الروسية إلى الأمام وتوسع مناطق سيطرتها.
وكرر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم أمس الاثنين، في مقابلة تلفزيونية إعلانه الحاجة إلى المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة، والتي يتم حظرها من قبل الحزب الجمهوري، مخبرا كيف طلب من الرئيس جو بايدن، التأثير على معارضي الدعم من أجل عقد صفقة.
وأعرب زيلينسكي عن أمله بأنه بالرغم من الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة، فإنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيص الأموال.
وأوضح زيلينسكي: "لقد قلت للرئيس بايدن: من فضلك، أطلب منك مساعدتي ومساعدة الشعب الأوكراني، يرجى عقد اجتماع واحد للديمقراطيين والجمهوريين معا، وأرجو أن نتمكن من عقد الصفقة".