وقالت زاخاروفا خلال مقابلة مع "راديو سبوتنيك": لقد أحدث هذا التصريح بالذات صدمة بين رفاقه وشركائه في الناتو. وعلى الفور في غضون ساعتين، أدلت سلسلة من التصريحات من قبل القيادة العليا لدول الناتو والقادة ووزراء الخارجية ووزراء الدفاع، الذين قالوا إنهم ينأون بأنفسهم عن تصريحات ماكرون".
وأضافت زاخاروفا بالقول إنهم "لا يخططون لشيء كهذا، ولن يرسلوا أي شخص وبشكل عام يفهمون أن هذه ستكون قصة مختلفة".
وتابعت زاخاروفا بالقول: "في سياق تعليق المساعدات المالية لواشنطن، قدم ترامب نوعًا من المساعدة المعلوماتية والسياسية للبيت الأبيض من أجل استثمار شيء ما على الأقل في دعم نظام كييف".
وفي وقت سابق صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن "القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا"، مؤكدًا أنه لم يتم التوصل إلى توافق بعد.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر "دعم أوكرانيا" في العاصمة الفرنسية باريس: "لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن في تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء".
وأضاف: "كل شيء ممكن إذا كان مفيدًا لتحقيق هدفنا".