وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن الفريق الإسرائيلي المفاوض حول صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" والموجود في الدوحة، قد يعود غدا، إذا لم يحدث تقدم ملموس في المحادثات.
ونقلت القناة على موقعها الإلكتروني عن مصادر إسرائيلية، أن الصفقة من المفترض أن تتم قبل حلول شهر رمضان.
وفي سياق متصل، قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الأربعاء، إنه "علينا التوصل لتهدئة طويلة على الساحة الفلسطينية حتى لا نواجه جبهة إيرانية قاسية".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن الجنرال يائير جولان، النائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أنه من الضروري التوصل إلى تهدئة طويلة ومستقرة على الساحة الفلسطينية، خلال السنوات المقبلة حتى لا تواجه إسرائيل جبهة إيرانية صعبة، مشددا على أنه على إسرائيل ضرورة خلق أفق سياسي واضح من الناحيتين الأمنية والسياسية، مع الانفصال عن الجانب الفلسطيني، بدعوى أن ضم الفلسطينيين سيؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل، على حد وصفه.
فيما أفادت تقارير إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه باتجاه إسرائيل في 5 حالات على الأقل، منذ بداية الحرب على غزة، دون وقوع إصابات، حيث ذكرت صحيفة "هآرتس"، أنها حصلت على معلومات تشير إلى أن "الدبابات الإسرائيلية أطلقت عن طريق الخطأ قذائف باتجاه إسرائيل في 5 حالات مختلفة، وذلك على جبهتي لبنان وغزة"، مضيفةً أن "دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفتين باتجاه بلدة حنيتا على الحدود مع لبنان ما أدى إلى إصابة منزلين في البلدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "دبابة إسرائيلية كانت في مناورة داخل قطاع غزة أطلقت قذيفة عن طريق الخطأ باتجاه مدينة سديروت في منطقة (غلاف غزة)، ما أدى إلى إصابة مبنى بلدية المدينة بشكل مباشر".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.