مسؤول في "حماس": عودة النازحين إلى شمالي غزة هو حجر العثرة أمام اتفاق الهدنة

قال مسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن مفاوضات التهدئة تجري بوتيرة متسارعة ولكن ملف عودة النازحين إلى مناطق شمالي غزة يعتبر حجر العثرة حتى اللحظة أمام إتمام اتفاق التهدئة.
Sputnik
وحسب وكالة "أنباء العالم العربي": أضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "حماس تريد بندا واضحا يؤكد على وقف إطلاق النار الشامل والنهائي".
وأوضح المسؤول أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق تهدئة قُبيل شهر رمضان المقبل بعد عدة أيام، جارية عن كثب.

كما أكد أن هناك جهود مكثفة تُبذل من الأطراف بشأن ذلك و"حماس" تتعامل بمرونة عالية لكنها لن تتنازل عن ملف عودة النازحين جنوبا إلى منازلهم شمالي القطاع.

إسماعيل هنية: لن نقبل بأي صفقة لا توقف الحرب كليا في غزة
وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، أن الحركة "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع".
وشدد هنية، على ضرورة أن تتضمن الصفقة "عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع".

كما اعتبر أن "إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن المحتجزين"، وطالب بوقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.
هدنة جديدة وتبادل أسرى... ما إمكانية التوافق بين إسرائيل وحماس في هذه المرحلة؟
كذلك أكد على "تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصًا القدامى وذوي الأحكام العالية"، مؤكدا أن "هذا المطلب من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عنه".
وأوضح أن "حماس تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، وتعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم".
يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين، عُقد في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس، يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني.
في حين لا يزال 132 أسيرا إسرائيليا في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.
مناقشة