وقال تشيبسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كان الابتعاد عن الدولار في التجارة والبحث عن مدفوعات بديلة والمدفوعات بالعملات الرقمية تمت مناقشته: "كانت هذه قضية ذات صلة للغاية في إطار المناقشة في منصة "بريكس" التي عقدناها أمس".
وأضاف: "معظم الدول بيّنت أن المدفوعات بالعملات الوطنية هي ما تحتاجه دول بريكس. نحن بالفعل عائلة كبيرة، تتكون بريكس من 10 دول".
وتابع: "أيدت معظم الدول الحاجة إلى بناء آليات دفع جديدة، وشاركت تجربتها في تطوير العملات الرقمية للبنوك المركزية، وتبادلوا خبراتهم في بناء المنصات والمشاركة في التجارب لمنصات مختلفة".
وأضاف: "بشكل عام، تلقينا استجابة جيدة إلى حد ما مفادها أنه داخل مجموعة بريكس، من أجل زيادة حجم التجارة، ومن أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية، نحتاج بالطبع إلى آليات تسوية مستقلة بالعملات الوطنية، وبدا لي موافقة غالبية المشاركين على دعم هذه الأطروحات".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير المال المصري الدكتور محمد معيط، إن مجموعة "بريكس" يمكن أن تلعب دورا مهما في إنشاء هيكل مالي عالمي أكثر استدامة، وانحيازا للاقتصادات الناشئة.
وفي الأول من يناير/ كانون الثاني، أصبحت روسيا رئيسة مجموعة "بريكس" للعام المقبل. بدأ الأمر بانضمام أعضاء جدد إلى المنظمة، وبعد نتائج قمة 2023، تم اتخاذ قرار بدعوة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وبعد انضمام جميع الأعضاء الجدد، سوف تتوسع "بريكس" لتشمل 10 دول يبلغ عدد سكانها 3.6 مليار نسمة، أي ما يقرب من نصف المجموع العالمي. وتنتج هذه الدول أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي ونحو ربع صادرات السلع العالمية.
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا؛ لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.