وكتبت زاخاروفا في بيان عبر حسابها في "تلغرام": "هل هذا تهديد مباشر لروسيا، أم محاولة لإيجاد ذريعة لزيلينسكي؟ كلاهما ضرب من الجنون، لكن الآن يرى الجميع من هو المعتدي، إنها واشنطن".
وفي وقت سابق من اليوم، صرّح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بأن هزيمة أوكرانيا في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.
وقال أوستن خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: "بصراحة، إذا خسرت أوكرانيا، أعتقد حقاً أن الناتو سيواجه روسيا وجهاً لوجه".
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ضدها. وأعربت موسكو مراراً عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وأشارت موسكو مرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، ووفقا لما أكده المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فإن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدرًا أكبر من الأمن لأوروبا.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.