القاهرة - سبوتنيك. وجاء في بيان مشترك لرئيس الوزراء ووزير الخارجية النيوزلنديين، نشره الموقع الرسمي للحكومة: "نيوزيلندا صنفت حركة حماس بأكملها على أنها كيان إرهابي".
ونقل البيان عن لوكسون، قوله: "لقد كانت الهجمات الإرهابية، التي شنتها حماس، في أكتوبر(تشرين الأول) 2023، وحشية وقد شجبناها بشكل لا لبس فيه".
من جانبه، قال بيترز: "ما حدث، في 7 أكتوبر(الماضي)، يؤكد أنه لم يعد بإمكاننا التمييز بين الأجنحة العسكرية والسياسية في حماس. تتحمل المنظمة ككل مسؤولية عن هذه الهجمات الإرهابية المروعة".
وبحسب البيان، فإن التصنيف "يجمد بموجب قانون نيوزيلندا، أي أصول للكيان الإرهابي في البلاد، كما أنه يُجرم جنائيًا القيام بأي معاملات مالية معه أو توفير الدعم المادي له".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة الدولتين، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تدعو إلى البدء فورًا باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، وأنها تشارك منظمة التعاون الإسلامي في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم.
وسبق للوزير لافروف، الإعلان بأن موسكو تتوقع عقد لقاء فلسطيني- فلسطيني، في المستقبل المنظور، بمشاركة الفصائل الرئيسية كافة لتجاوز الانقسام الداخلي.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على قطاع غزة، قد أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، قتل خلالها قرابة الـ30 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، كما جرح أكثر من 70 آلف آخرين، ونزح وشُرد أكثر من مليوني شخص في غزة.