وقال لافروف خلال لقاء مع ممثلي القوى السياسية الفلسطينية في موسكو: "بالطبع الأولوية الرئيسية هي لوقف إراقة الدماء. لقد قمنا بذلك منذ الأيام الأولى بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي تسبب بإدانتنا".
وتابع: "لكن لا يمكن الرد عليه بأساليب العقاب الجماعي للفلسطينيين".
وفي وقت سابق من اليوم أدانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية عند دوار النابلسي شمالي قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها: "ندين المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر الماضي".