وذكر الإسعاف الإسرائيلي، في بيان أن إسرائيليين اثنين قتلا في عملية إطلاق نار في عيلي بالضفة الغربية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بوقوع عملية إطلاق نار في محطة وقود بمستوطنة "عيلي" جنوبي نابلس، فيما ذكرت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) أن العملية أسفرت عن إصابة شخصين بجروح خطيرة قبل أن تعلن مقتلهما.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "منفذ العملية هو محمد مناصرة (31 عاما) من مخيم قلنديا شمالي القدس". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "المنفذ هو أسير سابق وضابط تحقيقات في الشرطة الفلسطينية".
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أن "مخربًا وصل إلى محطة الوقود في مستوطنة عيلي وأطلق النار. وقد تمت تصفية المخرب"، مضيفا أن "قوات الجيش أغلقت المحاور وشرعت بمطاردة مشتبه فيهم آخرين في المنطقة".
وبحسب الإسعاف الإسرائيلي، فقد أقر طاقمها بمقتل مصابين أحدهما في الأربعينيات من عمره والآخر في العشرينيات من عمره في المكان"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في نجمة داوود الحمراء قولها إن "أحد المصابين كان داخل سيارة وهو فاقد للوعي ويعاني من إصابات بعيارات نارية بينما الآخر كان في الشارع وهو أيضا فاقد للوعي ويعاني من عيارات نارية، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهما في المكان".
وأطلقت الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي صافرة الإنذار في المستوطنة وطالبت المستوطنين بعدم الخروج من المنازل خشية عملية تسلل إليها؛ قبل أن تنفي ذلك في وقت لاحق.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إنه "سيطالب المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية بتغير سياسات الحكومة المتعلقة بالضفة الغربية"، وطالب سموتريتش في بيان له "الجيش الإسرائيلي بتصعيد عملياته الاستباقية وإغلاق المحاور، وإعادة نصب الحواجز، والتوسع الاستيطاني المكثف، كرد مناسب على عملية عيلي".