وقال سيلي: "حقيقة خطيرة بدأت تظهر في أوكرانيا. فقد بدأت كييف تخسر تدريجياً في الصراع مع روسيا لأنها لا تملك الذخيرة الكافية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم الوفاء بوعود الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة… ونتيجة لذلك، بدأت أوكرانيا تفقد أراضيها".
وأشار النائب في مقال لصحيفة "سبكتاتور" إلى أنه في حين تعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص الأسلحة، فإن قدرة الصناعة العسكرية الروسية آخذة في النمو. ويرى أنه إذا استمر الوضع في التطور على هذا النحو فإن الجيش الأوكراني سيواجه الهزيمة.
وأضاف: "في شرق البلاد، حيث ذهبت الأسبوع الماضي، يتحدثون عن المدينة التي ستسقط بعد ذلك. الجنود غاضبون لأن رفاقهم يموتون بسبب نقص الذخيرة.… إذا استمر هذا فإن أوكرانيا تنتظر كارثة".
في يناير/كانون الثاني، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن أوكرانيا تفتقر إلى الأسلحة والجيش المتحفز، لذلك يعتقد المحللون أن القوات الروسية ستكون قادرة على اختراق الدفاعات الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسيطرة قوات مجموعة "المركز" الروسية على مدينة أفدييفكا بالكامل، بعد معارك انسحبت على أثرها القوات الأوكرانية من المدينة.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.