"هيئة المعابر في غزة": نريد دخول ألف شاحنة لإغاثة سكان القطاع

صرح هشام عدوان، مدير الإعلام في هيئة المعابر في قطاع غزة، بأنه في ظل الحالة التي وصل إليها القطاع من نقص الإمدادات في كل شيء، فإن القطاع يحتاج إلى دخول ما لا يقل عن ألف شاحنة يوميا.
Sputnik
وأوضح المسؤول الفلسطيني لوكالة أنباء "العالم العربي" بأن "عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات التي تدخل عبر معبر رفح البري يوميا لا تكفي لإغاثة سكان القطاع، حيث أن 100 شاحنة لا تكفي لمحافظة واحدة وبالتالي نحن نطالب بفتح المعبر لدخول عدد أكبر من الشاحنات".
وأضاف هشام عدوان: "كان يدخل في السابق أقل شيء 500 شاحنة يوميا، وذلك كان في ظل وجود المخزون الاستراتيجي من كل البضائع والسلع أما الآن فلا مخزون استراتيجي لأي شيء في قطاع غزة بالمطلق، لذلك نريد أن يدخل يوميا ما لا يقل عن ألف شاحنة حتى يتم إغاثة الناس في القطاع".
الولايات المتحدة تدرس إسقاطا مظليا لمساعدات في غزة
وأكد عدوان أن المعبر مفتوح بشكل دائم إلا في بعض الحالات، لكن لا يمكن تحديد متوسط عدد الشاحنات التي تدخل يوميا إلى القطاع نظرا للتفاوت في مدد الإغلاق، فأحيانا تدخل 4 شاحنات وأحيانا 16 شاحنة وأحيانا 30 شاحنة وفي بعض الأحيان 100 شاحنة، لذلك نحن نقول جزافا إنه لا بد أن تدخل بين 80 إلى 100 شاحنة يوميا".
ولفت عدوان إلى أن "عدد المسافرين الذين يسافرون يوميا نحو 500 مسافر بما فيهم الجرحى والمرضى، تقريبا الجرحى الذين يغادرون في المتوسط 10 جرحى يوميا".
في سياق متصل، قالت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، إن القوات الجوية المصرية نفذت عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات.
بعد استقالة الحكومة والحديث عن هدنة في غزة.. هل ثمة صفقة دولية من أجل فلسطين؟
وأوضحت المصادر التي لم تسمها القناة، أن هناك جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة ووسطه، مؤكدةً أنه جرى إسقاط 45 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية شمالي القطاع ووسطه، بمشاركة من الإماراتيين والأردنيين.
وأضافت المصادر أن مصر تكثف مساعيها برًا وجوًا، لإغاثة المناطق المنكوبة شمالي قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة.
وأدت الحرب المتواصلة في غزة منذ ما يزيد على 4 أشهر إلى مقتل نحو 30 ألف فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر، كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية" حسب الأمم المتحدة.
مناقشة