إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة في إيران وبدء فرز الأصوات

طهران - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، هادي طحان نظيف، في تصريحات صحافية: "انتهى موعد الاقتراع في الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة، ولكن لا يوجد أي مانع قانوني للتصويت بالنسبة للأشخاص المتواجدين في مراكز الاقتراع".

وأضاف: "لم تواجه عملية التصويت اليوم أي مشكلة ولن يتم تمديد عملية التصويت في الانتخابات أكثر من الوقت، الذي تم التمديد له وهو للساعة 12:00 بالتوقيت المحلي، والذي انتهى قبل قليل".

من جانب آخر، قالت وكالة "فارس" الإيرانية، إن "أكثر من 25 مليونا من أصل نحو 60 مليونا شاركوا في الانتخابات"، مشيرةً إلى أن "نسبة المشاركة تتجاوز 40 بالمئة".

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد قال عقب إدلائه بصوته في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة: "رأي الشعب يحدد مصير البلاد.. جميع الأطراف والتيارات السياسية، التي جاءت اليوم للانتخابات، جاءت لكي تحدد مستقبل البلاد"، مضيفًا أن "ما يميز الانتخابات في إيران عن بقية الدول، هو أن الناخبين والمنتخبين يعملون على أساس وظيفتهم، والمنتصر هو الشعب الإيراني".

كما قال المرشد الأعلى في إيران ،علي خامنئي، بعدما أدلى بصوته في الانتخابات: "أوصي الشعب الإيراني بأن يتنافس بالأعمال الجيدة .. العالم ينظر إلى هذه الانتخابات ويترصدها، من الأصدقاء والأعداء.. أوصي المواطنين بانتخاب عدد الأسماء كما هي محددة في كل مركز انتخابي، لا أكثر ولا أقل".

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في عموم إيران، عند الساعة الثامنة من صباح يوم أمس الجمعة، للاقتراع في الانتخابات البرلمانية في دورتها الـ12، وانتخابات مجلس خبراء القيادة في دورتها السادسة.

ويبلغ عدد الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة في الدورة الحالية، 61 مليونا و172 ألفا و298 شخصا.

ويتنافس 15 ألفا و200 مرشح في انتخابات مجلس الشورى (290 مقعدا)، و144 مرشحا في انتخابات مجلس خبراء القيادة (88 مقعدا).

وتعلن النتائج الأولية للانتخابات فور الانتهاء من فرز الأصوات، ويتم الإعلان بالتدريج، بدءا من اليوم السبت، فيما إعلان النتائج النهائية سيكون خلال أسبوع، على أقصى تقدير.

وإلى الآن جرت 11 دورة انتخابية لمجلس الشورى في إيران؛ وذلك منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران، عام 1979.