وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "خلال الأسبوع، تم تدمير محطة رادار "بي-18"، ورادارين، وقاذفة لنظام صواريخ "إس-300" المضادة للطائرات، ومركبة قتالية من طراز "ناسامز" نرويجية الصنع، بالإضافة إلى 5 محطات حرب إلكترونية من طراز "بوكوفيل أد".
وأضاف البيان: "على اتجاه جنوبي دونيتسك، حسّنت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" مواقع تموضعها على طول الحافة الأمامية، وصدت القوات الروسية 7 هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق من مقاطعة زابوروجيه، وفي جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، على هذا الاتجاه خلال الأسبوع، نحو 890 جنديا و3 دبابات و6 مركبات قتالية مدرعة و28 مركبة و8 مدافع.
وأكد البيان أن "القوات الروسية نفذت 23 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة ومنظومات صواريخ متعددة الإطلاق وطائرات مسيّرة، ضد منشآت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأشار البيان إلى أن وحدات من مجموعة القوات الروسية أحبطت محاولة إنزال من زوارق عالية السرعة تابعة لمجموعة التخريب التابعة للمركز البحري 73 لقوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأوكرانية في منطقة تيندروف سبيت.
وأكد البيان أن المعركة لم تدم طويلا، ونتيجة لذلك أصيبت 4 قوارب معادية وغرقت، وتم تحييد نحو 25 جنديا أوكرانيا، وتم القبض على واحد.
وبلغ إجمالي خسائر القوات الأوكرانية على محور خيرسون، خلال الأسبوع، أكثر من 290 جنديا و3 دبابات و4 مركبات قتالية مدرعة و34 مركبة و16 مدفعا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.