وقال أبو عبيدة في بيان عبر قناته في "تلغرام": "سبق أن أعلنا أن اتصالنا قد انقطع مع مجاهدينا الذين يحرسون عددا من أسرى العدو في قطاعنا الصادق، وأننا نرجح أن عددا من الأسرى قد تم قتلهم نتيجة القصف الصهيوني".
وتابع: "بعد الفحص والتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة فقد تأكد لنا استشهاد عدد من مجاهدينا ومقتل سبعة من أسرى العدو في القطاع نتيجة القصف الصهيوني، ومنهم، حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر، وسنعلن لاحقا عن أسماء القتلى الأربعة الآخرين بعد التأكد من هوياتهم".
وأضاف: "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ العدو في قطاع غزة قد يتجاوز سبعين أسيرا وقد حرصنا طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحا أن قيادة العدوّ تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف".
وتابع البيان: "في ذات الوقت نؤكد أن الثمن الذي سنأخذه مقابل خمسة أسرى أحياء أو عشرة هو نفس الثمن الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح عضو مجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة (الكابينيت)، بيني غانتس، بأن "الأولوية القصوى لإسرائيل، تتمثل في إعادة المحتجزين لدى حماس".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن غانتس، قوله خلال مشاركته في مظاهرة مؤيدة لعودة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس من قطاع غزة: "هناك أولوية قصى لتل أبيب تقضي بالإسراع بعودة هؤلاء المحتجزين".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر الماضي".