وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه سمع دوي انفجارات في سماء مدينة حيفا، مشيرةً إلى أنه لم يتضح، حتى الآن، ما هو السبب وراء سماع تلك الانفجارات.
فيما نقلت عن الجيش الإسرائيلي أنه لم يكن هناك اعتراض لأي صواريخ أو طائرة مسيرة في سماء مدينة حيفا، وأنه على ما يبدو كان دوي أسرع من الصوت نتيجة لحركة الطائرات.
وفي السابع من الشهر الماضي، ذكرت قناة إسرائيلية، أنه تم اعتراض هدف جوي قبالة خليج حيفا دون تفعيل صفارات الإنذار، حيث أوضحت "القناة الـ 12" الإسرائيلية، أنه سمع دوي انفجار قوي في مدينة حيفا، وتم إطلاق صاروخ من منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية الإسرائيلية لاعتراض الجسم الجوي المشبوه.
فيما نوهت بدورها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن منظومة "القبة الحديدية" نجحت في اعتراض جسم مشبوه يعتقد أنه طائرة مسيرة فوق خليج حيفا، دون وقوع إصابات تذكر.
ومن جانبه، أوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت هدفا جويا مشبوها فوق المجال البحري في منطقة حيفا، فيما لم يتم تفعيل الإنذارات بحسب السياسة المتبعة.
يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)".
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.