وجاءت تصريحات بيرينتشيك، اليوم الجمعة، لوكالة "سبوتنيك"، قال فيها: "كما تعلمون تقدم روسيا لتركيا أسعارًا تفضيلية وضمانات عند بيع موارد الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل تركيا كجسر لتصدير موارد الطاقة الروسية إلى العالم، وهناك مشاريع استثمارية مهمة جدًا على جدول الأعمال"، مضيفا أن "خضوع الحكومة (التركية) للضغوط الأمريكية يقوض ثقة جيران تركيا، وخاصة روسيا".
ووفقا له، فإن المصدرين الأتراك والصناعيين والسياح ومنتجي الخضار والفواكه والبنوك وأصحاب الفنادق والتجار، الذين يعتمدون على السياحة في معيشتهم "يبكون من الوضع الحالي"، مضيفا أن "روسيا ليست مجرد دولة أخرى في تجارة تركيا مع العالم، إنها شريكنا التجاري الأول".
يذكر أن المصدرين الأتراك يواجهون، منذ الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي، رفضًا من المصارف لقبول التحويلات المالية من روسيا.
وأفاد مصدر في إدارة الرئاسة التركية، لوكالة "سبوتنيك"، بأن "الجانب التركي الرسمي مطّلع على المشاكل القائمة بخصوص التسويات المالية مع روسيا"، معتبرا أن "الوضع ليس كارثيًا، وتعمل الإدارات المعنية في البلدين على حل هذه المسألة".
ووفقا لمصدر في القطاع المصرفي التركي، التقته وكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، فإن "المشكلة تتعلق جزئيًا بالضغط الأمريكي على تركيا، فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على روسيا"، مشيرًا إلى أن "وزارة التجارة التركية تولت القضية، وأن موسكو وأنقرة تجريان حوارًا بهذا الشأن".
وبحسب هذا المصدر، فإن الولايات المتحدة حذرت عددًا من البنوك الخاصة في تركيا، وطلبت منها "التحقق بعناية من التحويلات المالية من روسيا"، ووصل بها الأمر إلى حد التهديد.