وتابع، في تصريح لـ"سبوتنيك" على هامش المنتدى، أن تلك النقاط تتضمن دعم الاستثمارات في مجال الطاقة ودعم السوق الحرة للغاز الطبيعي وكذلك التشاور والتعاون في كل ما يتعلق بخدمة صناعة الغاز.
واستطرد: "هناك نقطة أخرى مهمة تم التطرق إليها تتعلق بتطوير التكنولوجيا والابتكارات العلمية في مجال الغاز الطبيعي بحكم أن الجزائر لديها معهد متخصص في مجال التكنولوجيا المتعلقة بهذه الصناعة".
وردا على سؤال حول التنسيق بين الجزائر وروسيا في مجال الأمن الطاقوي وعمليات الإمداد والاستثمار في مجال الطاقة، قال أوفة إن الدولتين من أوائل الدول المؤسسة للمنتدى وهما من أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم وهما تسعيان على المستوى العالمي أو على المستوى الثنائي إلى تطوير هذه الصناعة.
وعن صفة الدول الجديدة، التي انضمت للمنتدى، قال المسؤول الجزائري إن موريتانيا هي آخر دولة انضمت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ثم انضمت جمهورية السنغال كمراقب، مشيرا إلى أنه لم يتم التطرق لنقطة انضمام أعضاء جدد في المنتدى الحالي، لكن المنتدى مفتوح دائما لعضوية الدول الأخرى المنتجة للغاز.
وعن الدور الجزائري فيما يتعلق بأمن الطاقة وعمليات الإمداد، قال المسؤول الجزائري إن بلاده سباقة في هذا المجال، فهي تعتبر أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي منذ الستينيات من القرن الماضي، وهي تدعم هذه الصناعة، وأصبحت منذ نحو 20 سنة أحد أكبر موردي الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتابع: "نعمل دوما على تطوير استثمارات الغاز لتلبية الطلب العالمي المتزايد، حيث تحاول الجزائر دائما أن تبقى قوة مؤثرة في مجال صناعة الغاز على المستوى المحلي والعالمي".
وانطلقت، صباح اليوم الجمعة، اجتماعات وزراء الطاقة للدول الأعضاء بمنتدى الغاز، في إطار أعمال القمة السابعة بالجزائر، حيث يتم مناقشة المسودة قبل النهائية لمشروع إعلان الجزائر، التي من المقرر عرضها على رؤساء الدول والحكومات غدا، وهي مسودة تتضمن العديد من البنود، في مقدمتها تعزيز التنسيق بين الأعضاء للحفاظ على الأمن الطاقي، وعمليات الإمداد، وكذلك مواجهة التحديات التي تواجه سوق الغاز.