وأوضحت الجماعة في بيانها: "تدين الجماعة تصعيد الكيان الصهيوني جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين ومنها استهدافهم في دوار النابلسي بقطاع غزة أثناء انتظارهم لاستلام مواد غذائية ما أدى إلى سقوط 112 قتيلاً و800 جريح".
وأضافت الجماعة: "نحمل أمريكا المسؤولية المباشرة للتصعيد الصهيوني في قطاع غزة، والبحر الأحمر ومضيق باب المندب بسبب الدعم اللا محدود الذي تقدمه واشنطن وحلفاؤها سياسياً ومادياً وعسكرياً ولوجستياً للكيان، بما في ذلك عرقلة مجلس الأمن عن القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين".
وأكدت وزارة الخارجية في حكومة جماعة "أنصار الله" على "ثبات صنعاء على موقفها في منع وصول السفن للكيان الصهيوني حتى يتم إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين في دوار النابلسي جنوبي مدينة غزة إلى 116 قتيلاً.
وقال جنرال إسرائيلي سابق، يوم أمس الجمعة، إن بلاده تفقد مكانتها أمام المجتمع الدولي بسبب استمرار الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية مقابلة مع الجنرال يتسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي، حول "مجزرة" دوار النابلسي شمالي غزة، أن بلاده تفقد مكانتها حول العالم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، بمقتل أكثر من 112 شخصا ونحو 800 مصاب إثر "المجزرة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، فجر أمس الخميس، في شارع الرشيد غربي مدينة غزة، بحسب قولها.
وأوضحت الوكالة أن "القوات الإسرائيلية ودباباتها المتمركزة في الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمالي قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات".
بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أن "القتلى والمصابين الفلسطينيين في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد غربي مدينة غزة، لا يتجاوزون 10 أشخاص، وأن معظم الضحايا سقطوا جراء التدافع والدهس".