ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم السبت، بيانا عسكريا أكد من خلاله أن التعليق التكتيكي المحلي للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية يبدأ من الساعة العاشرة صباحا، وحتى الثانية ظهرا، في منطقتين فقط بقطاع غزة.
وأشار أفيخاي أدرعي إلى جدول المواعيد، وهو كالتالي:
السبت في حي الجنينة في رفح
الأحد في حي السلام في رفح
الاثنين في حييْ يافا والبروك في دير البلح
الثلاثاء في حي الشيخ اليمني غرب دير البلح
الأربعاء في حي السلام في دير البلح
الخميس في حي تل السلطان في رفح
وفي السياق نفسه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي أحمد النحاس، إن الهدف الاستراتيجي الإسرائيلي المعلن من العمليات في قطاع غزة وهو القضاء على حركة "حماس" لم يتحقق حتى الآن.
وأوضح، في تصريح لراديو "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن هناك خلافا كبيرا بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، يتوسطه كثير من التصريحات التي تخاطب الداخل الإسرائيلي من أجل تهدئة الرأي العام، المُطالب بعودة الأسرى في غزة.
وذكر النحاس أن أحد مفاهيم النصر هو الاستيلاء على الأرض بشكل كامل ومنع المقاومة فيه، وهذا لم يحدث في القطاع الشمالي الذي تم تهجير السكان منه إلى جنوب غزة، ما يعني عدم قدرة إسرائيل حتى الآن على الادعاء بأنها تسيطر بشكل كامل على شمال قطاع غزة.
وأوضح، في تصريح لراديو "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن هناك خلافا كبيرا بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، يتوسطه كثير من التصريحات التي تخاطب الداخل الإسرائيلي من أجل تهدئة الرأي العام، المُطالب بعودة الأسرى في غزة.
وذكر النحاس أن أحد مفاهيم النصر هو الاستيلاء على الأرض بشكل كامل ومنع المقاومة فيه، وهذا لم يحدث في القطاع الشمالي الذي تم تهجير السكان منه إلى جنوب غزة، ما يعني عدم قدرة إسرائيل حتى الآن على الادعاء بأنها تسيطر بشكل كامل على شمال قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مقتل نحو 30 ألف قتيل وأكثر 70 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.