وجاء في بيان الدفاع الروسية، أنه "تم تدمير107 مسيرات أوكرانية، بما في ذلك في مناطق ياسينوفاتايا، بافلوفكا من جمهورية دونيتسك الشعبية، وزميفكا، ترويتسكو، نوفوراسنيانكا، جوليكوفو من جمهورية لوغانسك الشعبية، ونوفوبروكوبيفكا، كوباني، شيفشينكوفو، سلادكايا بالكا في مقاطعة زابوروجيه، وكولوديزنوي في مقاطعة خاركوف، وتشيرنوموريفكا في مقاطعة خيرسون".
وأضافت الدفاع الروسية، أنه "في اتجاه خيرسون، ونتيجة للعمليات المنسقة لوحدات مجموعة قوات "دنيبر"، ألحقت النيران أضرارًا بالقوة البشرية والمعدات العسكرية للواء الميكانيكي 118 واللواء 35 بحري ولواء الدفاع الأرضي 126 في مناطق إيفانوفكا في مقاطعة خيرسون، ورابوتينو ومالايا توكماشكا في مقاطعة زابوروجيه".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 60 عسكريًا وثلاث مركبات ومستودع ذخيرة.
كما ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات الروسية، الجنود والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في 112 منطقة.
وتابع البيان: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، خلال النهار، خمسة صواريخ كروز من نوع "ستورم شادو"، بالإضافة إلى سبعة أنظمة إطلاق صواريخ من طراز "هيمارز".
وفي اتجاه جنوب دونيتسك، أطلقت وحدات من مجموعة "الشرق" الروسية، النار على تشكيلات ألوية المشاة الميكانيكية رقم 72 وكتيبة المشاة الآلية رقم 58 التابعبن للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي رقم 121 في مناطق نوفودونتسكوي وأوغليدار وستارومايورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 270 عسكريًا ودبابتين ومركبتي قتال مشاة وثلاث مركبات قتالية مدرعة وسبع مركبات ومدفع ذاتي الحلاكة من طراز "بالادين" أمريكي الصنع ومدافع "هاوتزر".
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.