وأوضح سلوتسكي: "إنهم يخشون اجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا، إنهم يخشون أن يفقد "الفوهرر" الأوكراني زيلينسكي منصبه".
وأشار سلوتسكي إلى أنه على عكس نظام كييف، فإنهم في روسيا ليسوا خائفين من إجراء الانتخابات، بل ويعتبرون ذلك ضروريا أيضا.
وأضاف سلوتسكي: "من المهم للغاية حقا أن تكون جنبا إلى جنب، لإجراء انتخابات رئاسية بالطبع، ونحن لسنا خائفين من أي شيء".
وفي منتصف فبراير/ شباط، تم تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا حتى 13 مايو/ أيار، لذلك لن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها هذا الربيع، كما صرح زيلينسكي نفسه بأن الانتخابات الآن "ليست الوقت المناسب"، مؤكدا أنه يجب وضع حد لهذه القضية.
وصرح رئيس المجلس السياسي لمنصة المعارضة "من أجل الحياة" في أوكرانيا، فيكتور ميدفيدشوك، بأن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بحجة "النضال من أجل استقلال أوكرانيا"، حوّل المواطنين الأوكرانيين إلى عبيد للناتو.
وأشار ميدفيدشوك إلى أن سكان أوكرانيا، الذين صوتوا لزيلينسكي في عام 2019، كانوا يطمحون بالوصول إلى حل سلمي للصراع، لكن زيلينسكي لم يف بوعوده الانتخابية لأنه كان خائفا.
وقال ميدفيدشوك بهذا الصدد: "من أجل تغيير المسار وإخراج البلاد من الصراع، كان من الضروري الدخول في مواجهة مع حزب الحرب، الذي أصبح أقوى على مدى سنوات الصراع في دونباس ويشكل خطرا حقيقيا".