وقال الحزب، في بيان له، إن "المقاومة الإسلامية تزف الشهداء، محمد علي غبريس كربلا، من بلدة طير دبا، ومصطفى حسين سلمان الحر، من بلدة مجدل زون، وعلي عبد النبي قاسم سراج، من بلدة محرونة، خلال المواجهات مع إسرائيل في جنوب لبنان".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، في وفت سابق من اليوم السبت، بأن "طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارة على طريق الناقورة منطقة الحمرا جنوبي لبنان".
وذكرت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "مسيرة معادية (إسرائيلية) استهدفت، صباح اليوم (السبت)، سيارة على طريق االناقورة منطقة الحمرا، وقد تحركت سيارات الإسعاف إلى المنطقة".
وبدورها أفادت قناة "الجديد" اللبنانية، بمقتل 3 أشخاص جراء استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق الناقورة في منطقة الحمرا جنوبي لبنان.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في بيان له، عن ملخص عملياته العسكرية واستهدافه مواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعات لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح "حزب الله"، في بيانه، اليوم السبت، أن عناصره "قصفوا، أمس الجمعة، 7 مواقع للجيش الإسرائيلي، حيث استهدفوا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي كانت تستعد للتموضع في مستوطنة معيان باروخ بمسيّرة هجومية انقضاضية، واستهدفوا تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم، وقوة إسرائيلية في محيط موقع المنارة، وقصفوا مواقع البغدادي ورويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابة مباشرة".
ولفت البيان، بالقول: "أسقط مجاهدو المقاومة الإسلامية مسيرة مُحلّقة للجيش الإسرائيلي في وادي العزية، فيما تم قصف مرابض في قاعدة خربة ماعر بصاروخي فلق وتحقيق إصابة مباشرة". مشيرًا إلى مقتل عنصر من مقاتلي الحزب جنوبي لبنان.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدفت العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسّع "حزب الله" من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
وأكد الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، الجمعة قبل الماضية، أن "هدف إسرائيل من استهداف المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقف عن مساندة غزة".
وقال نصر الله إن "الحدود البرية الجنوبية مرسمة وأي مفاوضات ستكون فقط على قاعدة إخراج الإسرائيلي منها، وأن المقاومة في لبنان تمتلك صواريخ دقيقة كمًا ونوعًا تستطيع أن تمتد من كريات شمونة إلى إيلات".