وبحسب صحيفة "فيلت" الألمانية، نقلا عن الخبير في جامعة الجيش الألماني، أنه "في الواقع، بسبب نقص ونفاد الذخيرة، لم تعد أوكرانيا قادرة على الدفاع عن المدن، وعليهم التخلي عن المدن التي يسيطرون عليها تكتيكيًا".
وأكد ماسالا أيضًا أن الجيش الروسي يتمتع بميزة، ولهذا السبب تمكن من تحرير المزيد والمزيد من الأراضي الجديدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء 28 شباط/ فبراير الماضي، عن تحرير بلدة بتروفسكي على محور أفدييفكا، والسيطرة على مواقع أكثر فائدة عملياتية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "قامت وحدات من مجموعة قوات "المركز" بتحرير بلدة بتروفسكي، حيث نجحت بالسيطرة على مواقع أكثر فائدة".
وأضافت الوزارة أنه "تم صد 11 هجومًا للمجموعات الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في بلدات لينينسكوي ونوفغورودسكوي ونوفوباخموتوفكا وتونينكو وأورلوفكا وبيرفومايسكوي"، مشيرة إلى أن "العدو خسر ما يصل إلى 165 جنديا وأربع دبابات وعربتي مشاة قتالية من طراز "برادلي" وناقلة جنود مدرعة من طراز "M113" وخمس مركبات، في هذا الاتجاه".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.