وأوضح لافروف في مؤتمر صحافي: "نشعر بالقلق أيضًا من أنه، عشية شهر رمضان المبارك، يجري الإعداد لعملية لتمشيط رفح، حيث يتجمع ثلثا سكان غزة بالكامل، الذين فروا من العنف في قطاع غزة وباقي القطاع".
وأشار لافروف إلى أنه في حال تمت العملية الإسرائيلية، فإن العديد من اللاجئين سيتوجهون إلى مصر، التي اعترضت على مثل هذا السيناريو، ووصف النتيجة المحتملة بأنها "تطهير عرقي".
وأضاف لافروف: "هناك أيضًا تصريحات مفادها أن قطاع غزة يجب أن يكون منطقة عازلة لإسرائيل، وقالت القيادة الإسرائيلية إن الأمر لا يتعلق بإنشاء دولة فلسطينية، بل يتعلق بضمان أمن الدولة اليهودية، وهذا مخالف بنسبة 100% لجميع قرارات الأمم المتحدة".
وأشار لافروف أيضا إلى التطورات السلبية التي تحدث في الضفة الغربية، حيث تكثفت غارات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الخطوات العملية لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا أصبحت الآن مستحيلة بسبب الوضع في قطاع غزة.
وأوضح لافروف، في مؤتمر صحفي بمنتدى "أنطاليا الدبلوماسي"، اليوم السبت: "نؤكد اهتمامنا بتعزيز تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا.. لقد عملنا على ذلك، وفي الواقع، نواصل العمل، ولكن الخطوات العملية الآن مستحيلة بسبب حقيقة أن ما يحدث في قطاع غزة... الأراضي الفلسطينية يؤثر بشكل مباشر على جميع المشاركين في هذه العملية".
وذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، أنه "من الممكن أن يعقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، اجتماعا في المستقبل القريب في موسكو، بمساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيتم تحديد الموعد النهائي بناء على نتائج زيارة الرئيس الروسي المقررة لتركيا".