وأشارت الصحيفة إلى أن الصيغة الأمريكية افترضت إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلي من قبل حركة حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وكان من المفترض تبادل أعداد مختلفة من الأسرى مقابل رهائن من فئات مختلفة.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز: "حماس رفضت الموافقة على شروط تبادل الرهائن للأسرى الفلسطينيين، والتي قدمتها الولايات المتحدة في باريس منذ نحو 10 أيام".
في وقت سابق، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن وفودا من قطر والولايات المتحدة وحركة حماس الحاكمة في قطاع غزة وصلت إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء جولة جديدة من المفاوضات حول خفض التصعيد في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.