إيهود باراك: نتنياهو يسير وراء بن غفير وسموتريتش ويخاطر بحياة المحتجزين لدى "حماس"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، يسير وراء كل من الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
Sputnik
ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن باراك، أن نتنياهو ينجر وراء بن غفير، وزير الأمن القومي، وسموتريتش وزير المالية، كما أنه يخاطر بحياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
وأوضح إيهود باراك أن هذا الانجرار لرئيس الوزراء الإسرائيلي واقع سيئ لا يجعله يتخذ قرارات بشكل صحيح، مضيفا أن نتنياهو على استعداد للمخاطرة بحياة المحتجزين لأسباب سياسية.
إيهود باراك يدعو لمحاصرة الكنيست إلى حين استقالة نتنياهو
ويشار إلى أنه يوم الأحد الماضي، دعا إيهود باراك إلى محاصرة البرلمان (الكنيست) إلى حين استقالة رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن باراك، دعوته إلى محاصرة الكنيست من خلال وجود نحو 30 ألف مواطن إسرائيلي أمام مقر البرلمان لمدة 3 أسابيع كاملة.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أنه من الضروري وجود هذا العدد الكبير في خيام أمام مقر الكنيست، ليل نهار، وقتها تغلق البلاد، ويدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وليس لدى المواطنين الإسرائيليين أي ثقة في شخصه.
ويشار إلى أنه في السادس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إمكانية "محو" حركة حماس الفلسطينية بشكل كامل، مؤكدا أنها موجودة في عقول الناس وقلوبهم وأحلامهم.
وقال باراك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "نتنياهو، لو كان في دولة طبيعية لكان سيستقيل".
الولايات المتحدة تسقط جوا 38 ألف وجبة غذائية فوق غزة... فيديو وصور
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
مناقشة