وأجاب الأسد عن سؤال هل تبرر عملية طوفان الأقصى في 7 أوكتوبر/ تشرين الأول، الرد الإسرائيلي واستخدام القوة العسكرية: "الفلسطيني ليس دولة تعتدي على دولة، وإنما هو صاحب هذه الأرض، وهو الذي احتُلت أرضه، وهو الذي يقتل منذ نحو ثمانين عاماً تقريباً، فلا نستطيع أن نتحدث عن الوضع اليوم من دون أن نتحدث عن المشكلة عموماً، لا نستطيع أن نتحدث عن غزة وحدها، فهي جزء من الموضوع الفلسطيني، “إسرائيل” محتلة.. “إسرائيل” معتدية، تقتل الفلسطينيين لأنهم يدافعون عن أنفسهم، فلا يوجد أدنى مبرر لاستخدام “إسرائيل” القوة ضد الفلسطينيين، بخلاف الواقع الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه، فهو يستطيع أن يستخدم القوة، فهم مجموعات من المدنيين لديهم سلاح كمقاومة، ولكن لا يوجد لديهم لا دولة ولا جيش، فلا يمكن المقارنة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في هذه الحالة".
وأشار إلى أن "الغرب يريد أن يكون هو فقط قوي وغير مسموح للروسي أن يكون قوياً منذ أيام بطرس الأكبر"