وشدد، اليوم الأحد، على أن "التحالف الدولي تقتصر مهامه الآن على الإسناد الجوي، ولا توجد لديه أي قوات عسكرية على الأرض، وهذا العمل مناط فقط لقواتنا الأمنية بمختلف المسميات، من الجيش، والحشد الشعبي، وجهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وتابع يار الله مشيرا إلى أن " النقاش مع التحالف الدولي يركز على الجانبين الجوي والاستخباري، أما من الناحية البرية فنحن قادرون على أداء مهامنا ولا نحتاج لأي قوة لدعمنا أو إسنادنا".
ولفت الى أن "الرؤية العراقية هي إنهاء مهمة التحالف بالكامل، وتحديد سقف زمني لإنهاء مهمة التحالف بالكامل، مع الانتقال الى مرحلة الشراكة الثنائية، ووفق مذكرات تفاهم بين وزارة الدفاع العراقية وعدد من دول التحالف".
وأوضح أن "مهمة اللجنة العسكرية تقتصر على إنهاء تواجد التحالف الدولي، فيما عملية تأطير العلاقات الثنائية ستكون من مهام وزارة الدفاع والوزارات الأخرى".
وأكد: "لدينا مع أمريكا اتفاقية الإطار الاستراتيجي، والتي هي جزء منها الجانب الأمني، من خلالها ينبثق موضوع المذكرات الثنائية، إضافة إلى انتقال العلاقات الثنائية لمستويات أخرى مع الدول المشاركة في التحالف الدولي".
وبيّن رئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير رشيد يار الله، في تصريحاته، أنه "تم تشكيل 3 لجان تتعلق بتقييم تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول) وساحات العمليات وقدرات القوات الأمنية العراقية، وستعقد اللجنة العليا اجتماعا كل 15 يوم بهدف إنهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد".
وكان محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، أكد أن القوات الأمنية العراقية وصلت إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية والأداء، مؤكدا ضرورة الانتقال إلى مرحلة العلاقات الثنائية بين بغداد والدول الأعضاء في التحالف الدولي بعد خروجه من العراق.
ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات على مواقع عراقية، قالت إنها ردا على استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية في الأردن، واتهمت ما أسمتهم بـ"الجماعات المتحالفة مع إيران" بالوقوف وراء الهجوم على القاعدة العسكرية، التي تستضيف قوات أمريكية في الأردن.
وأعلنت بغداد رفضها للقصف الأمريكي، وقالت إن استمرار وجود التحالف الدولي في العراق يزعزع استقرار المنطقة، كما أكد رئيس الوزراء العراقي أن القوات الأجنبية لم يعد لها دور في البلاد بعدما أصبح العراق يمتلك قدرات أمنية متطورة.