وفي مقال له على موقع "إنفو بريكس"، أضاف الخبير: "إن الجيش الروسي بارع في فضح الأساطير حول "تفوق أسلحة الناتو"، لقد شهدنا هذه الظاهرة بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة، حيث تم تدمير المئات من أفضل المركبات المدرعة والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي الغربية وما إلى ذلك".
وكما أشار المراقب، فإن القوات الروسية لا تنجح في القضاء على أنظمة الدفاع الجوي الغربية فحسب، بل أيضا على مختلف المركبات المدرعة.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.