وأوضح المكتب الإعلامي: "بعض الدول أبدت اجتهادا في فكرة إسقاط المساعدات من الطائرات، لكن الجميع يعلم أن هذه ليست أفضل طريقة لتقديم المساعدة لأهالي قطاع غزة".
وفقا لسلطات غزة، قام عدد من الدول بإسقاط المساعدات بنوايا حسنة، في حين أن بعض الدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تزود إسرائيل بالأسلحة، فعلت ذلك "بنوايا خبيثة وشريرة".
وأكد المكتب الإعلامي أن بعض المساعدات التي يتم إسقاطها تقع بالقرب من السياج الفاصل أو المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ما يشكل تهديدا بالقتل للمواطنين الذين يحاولون الحصول على المساعدة.
وأضاف المكتب الإعلامي في غزة: "عمليات الإنزال الجوي صعبة للغاية في بيئة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ، حيث يعيش 2.4 مليون شخص".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أكد، أمس السبت، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستنفذ، خلال الأيام المقبلة، عمليات إسقاط جوي لمساعدات إنسانية وإغاثية على سكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن المساعدات ليست كافية، وأنه يأمل في التوصل لوقف إطلاق النار، خلال الأسابيع المقبلة.
وقال بايدن في تغريدة إن الولايات المتحدة "ستقوم في الأيام المقبلة، بتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات لغزة، ومضاعفة الجهود لفتح ممر بحري، وتوسيع عمليات التسليم عن طريق البر"، مشيرا إلى أن "المساعدات التي تتدفق إلى غزة ليست كافية على الإطلاق، ونحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد وسوف تفعل الولايات المتحدة المزيد".