كتب فيكو على صفحته على فيسبوك (المحظور في روسيا باعتباره متطرفا): "لقد صدمت من الطريقة التي يتحدث بها السفير البريطاني في الجمهورية، نايجل بيكر، عن سياسة الحكومة السلوفاكية. وتخيل لو كان سفيرنا قد تحدث في لندن وعلق على سياسة مجلس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء البريطاني، أنا حقا متفاجئ من أن السفير مندهش من مواقفي بأن الغرب لا يدعم السلام في أوكرانيا".
وأشار فيكو إلى أنه سيكون من الأفضل للسفير البريطاني أن يشرح للمواطنين السلوفاكيين الدور الذي لعبه رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون عندما أثر بعد وقت قصير من اندلاع الصراع في أوكرانيا، على القيادة الأوكرانية حتى لا توقع اتفاقية سلام مع روسيا. هذه الاتفاقية، وفقا لفيكو، تضمن لأوكرانيا منظورا أوروبيا وحيادا عسكريا.
وأضاف فيكو: "أو إذا كان قد طلب موافقة وزير خارجيته، ديفيد كاميرون، ونشر خطابه العدواني يوم الإثنين في قمة باريس. هذان سببان على الأقل لماذا لا ينبغي أن يفاجأ أنني لست مقتنعا بصدق الغرب لتحقيق السلام في أوكرانيا. وأكرر مرة أخرى أن استراتيجية الغرب المتمثلة في استخدام الحرب في أوكرانيا لإضعاف روسيا اقتصاديا وعسكريا وسياسيا لا تعمل".
وكان السفير البريطاني في سلوفاكيا نايجل بيكر، قد نشر في وقت سابق، رسالة فيديو على صفحة البعثة الدبلوماسية على شبكة التواصل الاجتماعي إكس ، قال فيها إنه فوجئ بتصريحات مفادها أن الغرب لا يدعم السلام في أوكرانيا ، وأعرب عن عدم موافقته على مثل هذا الموقف. وأشار إلى أن سلوفاكيا نفسها جزء من الغرب ، وهي عضو في الناتو والاتحاد الأوروبي.
وصرح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، في وقت سابق، أن بعض دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تدرس إمكانية إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا على أساس اتفاقيات ثنائية.
وأضاف فيكو للصحفيين بعد اجتماع للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في باريس، أنه "بالنسبة لي، اجتماع اليوم هو تأكيد على فشل استراتيجية الغرب في أوكرانيا، لكنني أريد أن أكون مستعدا بشكل إيجابي وبناء، على الرغم من أن المواضيع التي تحدثنا عنها تقشعر لها الأبدان".
وتابع فيكو: "إنه يجعل بشرتي تقشعر، لأن مجموعة من دول الناتو والاتحاد الأوروبي تدرس إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا على أساس الاتفاقيات الثنائية".