وأوضح ميدفيديف: "في حال لم تكن القيادة السياسية الألمانية على علم بخطط البوندسفير، فإن التاريخ يعرف العديد من الأمثلة التي كان فيها الجيش قادرا على اتخاذ قرارات عن القادة المدنيين بشأن إطلاق الحروب أو تحفيزها".
وفقا لنائب رئيس مجلس الأمن، في المستقبل المنظور، ستبدأ حملة لتبييض التحالف السياسي الحاكم في ألمانيا، وسيتم تقديم خطط نقل صواريخ "توروس" إلى كييف لشن ضربات على جسر القرم على أنها "مكائد عسكرية".
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، بأن عدم وجود تعليقات من مسؤولي الإدارات الألمانية بشأن تسجيل محادثة بين ضباط الجيش الألماني يشير إلى عدم وجود حكومة موحدة في البلاد، وهدف وسائل الإعلام في البلاد هو الحفاظ على وهم الديمقراطية الشعبية.
وأوضحت زاخاروفا: "التعليقات الواردة من الهياكل الحكومية الألمانية بشأن التسجيل الصوتي لمحادثة الجيش الألماني لا تأتي من ممثلين رسميين، ولكن من خلال وسائل الإعلام التي لها روابط لمصادر غير مسماة أو متعددة الاتجاهات بشكل رهيب".
وكتبت زاخاروفا على "تلغرام": "هذا ليس مدهشا على الإطلاق، ماذا يعني هذا؟ عدم وجود حكومة موحدة في ألمانيا. والنخب والحكومة والشعب ليس لديهم مسؤولية تجاه بعضهم البعض، ولا ردود الفعل هذه دليل مباشر على الافتقار إلى الديمقراطية".