ونقلت وكالة "صفا" عن القدرة بيانا قال فيه: "استشهد 15 طفلا نتيجة سوء التغذية والجفاف في مستشفى كمال عدوان"، معربا عن خشيته على حياة 6 أطفال يرقدون في العناية المركزة يعانون من سوء التغذية في المستشفى نفسها، نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين، وضعف الإمكانيات الطبية.
من جانبها، قالت منسقة "أطباء بلا حدود" في غزة إن "المروع حقًا في غزة هو الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية ونقص الإمدادات، فإذا لم يُقتل الناس بالقنابل في غزة فإنّهم يعانون الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية".
وأضافت المنسقة أن توفير المساعدات لغزة بات شبه مستحيل بسبب الحصار الإسرائيلي وتجاهلها لحماية البعثات الإنسانية ومنع الناس من الوصول للمساعدات.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، إن "الأطفال في قطاع غزة يموتوت ببطء تحت أنظار العالم".
جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس"، تعليقا على البيان الصادر عن منظمة "اليونسيف"، في أعقاب مقتل عشرة أطفال جراء الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وكانت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، قالت إن "وفيات الأطفال التي كنا نخشى وقوعها أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة"، مؤكدة وفاة 10 أطفال على الأقل بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة في الأيام الأخيرة.
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.