وأضافت صحيفة "فوربس" الأمريكية، أنه "غرب أفدييفكا في شرق أوكرانيا، فقد اللواء الميكانيكي "47" التابع للجيش الأوكراني زوجًا آخر من أفضل مركباته المدرعة الأمريكية الصنع، حيث خسر دبابة "أبرامز" ومركبة هندسية "أسولت بريتشر".
وتجدر الإشارة إلى أن هذا حدث بعد أسبوعين من انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من أفدييفكا، التي تعاني من نقص في الذخيرة.
وبحسب مؤلف المنشور، فإن نقص المدفعية في اللواء "47" يجبره على القتال على مسافة قريبة وليس بعيدة، مما يعرضه للخطر بالبنادق الهجومية.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي دمر دبابة أمريكية أخرى من طراز "أبرامز" في اتجاه أفدييفكا.
وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها: "فقد العدو أكثر من 490 عسكريًا ودبابتين، من بينها دبابة "أبرامز" أمريكية الصنع، وأربع مركبات مشاة قتالية، من بينها ثلاث مركبات "برادلي" أمريكية الصنع، وثلاث مركبات قتالية مدرعة".
وبحسب بيان وزارة الدفاع، فإن هذه هي ثالث أبرامز يتم تدميرها في المنطقة العسكرية الشمالية.
وأشارت الوزارة إلى أنه على اتجاه أفدييفكا، واصلت وحدات من مجموعة "المركز"، ونتيجة للعمليات المنسقة، استطاعت القوات الروسية السيطرة على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وألحقت النيران أضرارًا بالقوى العاملة ومعدات الألوية "24" و"110" و"71" من القوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع العسكري "103" في مناطق نوفوكالينوفو ومايورسك وبيرديتشي وروزوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.