وصرح شميهال لوكالة "فرانس بريس"، أن "أوكرانيا لم تتلق أي من هذه المساعدات، وأن الأموال جمعتها بولندا بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لدعم أوكرانيا".
وصرح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، صباح يوم الإثنين 26 فبراير/ شباط الفائت، أن بعض دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تدرس إمكانية إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا على أساس اتفاقيات ثنائية.
وأضاف فيكو للصحفيين بعد اجتماع للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في باريس، أنه "بالنسبة لي، اجتماع اليوم هو تأكيد على فشل استراتيجية الغرب في أوكرانيا، لكنني أريد أن أكون مستعدا بشكل إيجابي وبناء، على الرغم من أن المواضيع التي تحدثنا عنها تقشعر لها الأبدان".
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري وفني وغيره إلى نظام كييف، ساعية من خلال تلك الإجراءات إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، رغم تأكيد موسكو المتكرر، بأن العمليات في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وسبق أن وجهت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمدادها لأوكرانيا بالأسلحة، وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لكييف ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.