وأضافت في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أنها تهدف إلى إحراج بنيامين نتنياهو الذي يستخدم ورقة المساعدات الإنسانية والإغاثية كورقة للتفاوض، في ظل استمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وأكدت أن هذه الإجراءات تشكل جانبًا من محاولة الإدارة الأمريكية لتخفيف الضغوط الداخلية التي تواجهها، من أجل التوقف عن مساندة إسرائيل، وعن المشاركة في الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بمحاولة واشنطن إبرام صفقة دولية في فلسطين، وعلاقة ذلك باستقالة الحكومة الفلسطينية، أوضحت أنه لا يوجد صفقة على الطاولة، وأن هذه الاستقالة هي بادرة من طرف الرئيس محمود عباس.
وأكدت أن هذه البادرة تأتي من أجل إتاحة الفرصة أمام الحوار الفلسطيني وجهود المصالحة للخروج بصيغة توافقية وطنية قادرة على إغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب، ومجابهة المخططات الصهيونية التي تطمح إلى فصل غزة سياسيا وجغرافيًا عن الضفة الغربية والقدس.
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية عمليات إنزال جوي لإسقاط مساعدات لسكان قطاع غزة شملت مواد غذائية.
وذكرت ذلك القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، على "تويتر"، السبت، مشيرة إلى أن طائرة نقل أمريكية طراز "سي - 130" أسقطت نحو 38 ألف وجبة على سكان القطاع.
ولفتت إلى أن العملية تمت بالتعاون مع القوات الجوية الأردنية، مشيرة إلى أن هناك خططا لاحقة لتوصيل المساعدات جوا ضمن جهود توصيل المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، التي تشمل زيادة تدفقها عبر ممرات وطرق برية.
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".