وقال لافروف، على هامش مهرجان الشباب العالمي في سيريوس (في سوتشي): "لقد قمنا بتجميع الكثير من المواد حول كيف تستعد سفارات الاتحاد الأوروبي في موسكو لانتخاباتنا الرئاسية، وما هي آليات التدخل، وما هي مشاريع الدعم لخصومنا غير المنهجيين، وهي أشياء ليس للسفارات الحق في التعامل معها، وبعد أن جمعنا هذه المعلومات، دعونا جميع سفراء الاتحاد الأوروبي، ربما قبل أسبوع ونصف، إلى لقاء معي، بصفتي وزيراً للخارجية، أردت فيه فقط أن أنصح السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، عن حسن نية، بعدم القيام بذلك".
وتابع: "وقبل يومين من الحدث المقرر، تم إرسال مذكرة مضمونها "قررنا عدم الذهاب" قبل اللقاء.. هل تتخيلون العلاقات مع دول على مستوى دبلوماسي يخشى سفراؤها الحضور إلى لقاء مع وزير الدولة المعتمدون لديها؟ هل رأيتم شيئاً كهذا؟".
هذا، وتدهورت العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية إلى أدنى مستوياتها، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت، يوم 24 شباط/فبراير 2022، حين أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
ويقام مهرجان الشباب العالمي، في الفترة من 1 إلى 7 مارس/ آذار، في منطقة "سيريوس" الفدرالية، بموجب مرسوم أصدره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وتُنظم المهرجان الوكالة الفدرالية الروسية لشؤون الشباب "روس مولوديوج"؛ وتُعد وكالة "ريا نوفوستي" شريكاً إعلامياً عاماً للمهرجان.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في روسيا هذا العام ولأول مرة، على مدى 3 أيام من 15 إلى 17 مارس/ آذار المقبل. وسيتم التصويت في الخارج في 288 مركزًا انتخابيًا موزعين على 144 بلدًا.