واتهم كاتس "غوتيريش بإخفاء تقرير عن انتهاكات حماس ومحاولة إعفائها من المسؤولية"، مؤكدا أن "الجرائم الجنسية التي ترتكبها حماس وأعوانها هي أخطر ما تم عرضه على الأمم المتحدة في تاريخ دولة إسرائيل".
وأضاف: "لقد حددت سياسة وزارة الخارجية وحجم قيمها، ولذلك أوعزت باتخاذ الخطوة غير المسبوقة والاستثنائية فوراً باستدعاء سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة للتشاور، وهو حالياً على متن الطائرة في طريقه إلى إسرائيل، وهذا احتجاجًا على حقيقة أن الأمين العام للأمم المتحدة يعمل على كتابة التقرير الخطير الذي أمر به بنفسه بشأن الجرائم الجنسية التي ترتكبها حماس، ويحاول استبعاد حماس من المسؤولية ولا يفعل ذلك".
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 إسرائيليا، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه كان تصريحا مفاجئا.
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر وأمريكا، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية للتوصل إلى هدنة.