وقال راسموسن: "يجب على أوروبا أن تنتقل إلى اقتصاد الحرب وتزود أوكرانيا بكل الأسلحة التي تحتاجها".
ومن بين الإجراءات الأخرى التي اقترحها راسموسن إنشاء منصب مفوض للدفاع والأمن داخل هياكل الاتحاد الأوروبي.
ويرى راسموسن أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن تلك الدول التي لا تخصص ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع لن تحظى بحماية الناتو هي تصريحات مخيفة للغاية خاصة في سياق عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، بأنه لا يمكن لأمريكا أن تعجز عن فهم عواقب وتداعيات إرسال حلفائها قوات عسكرية إلى أوكرانيا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أية شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".