وإضافة إلى مكانتها الرائدة في تطوير العتاد العسكري، تعمل روسيا على تدريب الجنود لامتلاك مهارات احترافية في جميع ميادين القتال ويشمل ذلك القناصين، الذين يتم تزويدهم ببنادق قنص خارقة تساعدهم في إنجاز مهامهم القتالية بكفاءة.
وبعد الكشف عن قصة القناص، الذي حصل على لقب "الثعلب" إثر تمكنه من قنص قائد عسكري أوكراني عبر نافذة صغيرة، يمكن تسليط الضوء على بعض بنادق القنص الروسية الخارقة.
بندقية "في كيه إس": تستخدم طلقات (12.7 * 55 ملم) بمدى 600 متر يمكنها اختراق السترات الواقية من الرصاص، ويمكن تزويدها بمانع لهب.
بندقية "في إس إس": تستخدم طلقات عيار (9 × 39 مم) بمدى 400 متر ويمكن تزويدها بكاتم صوت.
بندقية "إس في - 99": تستخدم طلقات عيار 5.6 ملم بمدى يصل لـ 100 متر ويمكن تزويدها بكاتم صوت ومانع لهب.
بندقية "موسين": تستخدم طلقات عيار (7.62 * 54 مم) وتوصف ببندقية "القرون الثلاثة" لأن تاريخ تصنيعها يرجع إلى القرن التاسع عشر.
بندقية "إس في دي": تستخدم طلقات عيار (7.62 * 54 ملم) بمدى يصل لـ 1200 متر، ويمكن تزويدها بأجهزة رؤية ليلية.
بندقية "أو إس في - 96": تستخدم طلقات عيار (12.7 * 107 ملم) بمدى 1800 مترا وتعمل بنظام تعمير ذاتي.
بندقية "إم تي إس - 116 إم": تستخدم طلقات عيار (7.62 * 51 ملم) بمدى 1300 متر ويمكن تزويدها بأجهزة رؤية ليلية.
بندقية "دي إكس إل - 5": تستخدم طلقات عيار (12.7 * 108 ملم) بمدى 2300 متر، كما يمكنها استخدام طلقات "الناتو" (12.7 * 99 ملم).
وتطور روسيا مجموعة متنوعة من بنادق القنص الخارقة، التي يمكن لكل منها أن يؤدي مهام قتالية خارقة، خاصة أن بعضها يمكنه استخدام طلقات روسية أو طلقات "الناتو"، ما يمنح القناص القدرة على البقاء لفترات أكبر في ميادين القتال وتأمين احتياجاته من الذخيرة حتى إذا لم يتمكن من الحصول دعم من القوة التابع لها.
إس في - 99"... بندقية قنص صامتة للقوات الخاصة
© Sputnik