سولنيتشنودولسك (إقليم ستافروبول)- سبوتنيك. وأوضح الرئيس بوتين، خلال اجتماع مع ممثلي المجمع الزراعي الصناعي الروسي، إنه "بالنسبة للبورصة، بالطبع، أنتم على حق تمامًا، فمؤشرات الأسهم جميعا إما في الولايات أو في أوروبا، في باريس نفسها، لا أعرف، ما هي الكمية من القمح التي ينتجها الفرنسيون؟ أقل منا على ما أعتقد، ولكن مؤشرات الأسهم هناك كما جرت العادة، وبالطبع، هذا غير عادل لأن هذا يؤثر على الأسعار. إن فكرتكم جيدة جدا".
وأشار بوتين إلى أن دول "بريكس" قد تكون مهتمة بالأمر نظرًا لوجود دول تنتج الحبوب وتشتريها في المجموعة، مؤكدًا،بالقول إن "هذه الأشياء تخمينية، فهي بالتأكيد تؤثر على المستهلكين في النهاية، وهذه هي المشاكل التي تحاول جميع الحكومات حلها، وبناءً على اقتراحكم، سنعمل بالتأكيد مع الشركاء".
وأفادت هيئة الجمارك الاتحادية الروسية، في أوائل فبراير/ شباط الماضي، أن البلاد زادت من صادرات المواد الغذائية والزراعية الخام بنسبة 4.3 بالمئة بقيمة 43.1 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بالعام السابق، فيما انخفضت الواردات بنسبة 1.7 بالمئة بقيمة 35.1 مليار دولار.
وبحلول نهاية عام 2022، صدّرت روسيا منتجات زراعية بقيمة 41.6 مليار دولار، وقبل ذلك، توقعت وزارة الزراعة الروسية رقمًا قياسيًا تاريخيًا آخر في عام 2023، ليبلغ أكثر من 45 مليار دولار.
وبحسب عرض قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، فإن الناتج المحلي الإجمالي لدول "بريكس"، وفقًا لمُعامل القوة الشرائية، في عام 1992، كان عند مستوى 19.3 بالمئة من المؤشر العالمي، بينما كان في دول "مجموعة السبع" بمستوى 45.7 بالمئة.
وبحلول نهاية عام 2022، كان الفارق لصالح "بريكس"، بنسبة 34.4 بالمئة، مقابل 30.3 بالمئة لدى "مجموعة السبع".
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة، أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
وفي أعقاب قمة المجموعة، التي عقدت في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/ آب الماضي، تمت دعوة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا، رسميًا للانضمام إلى "بريكس"،ابتداء من 1 يناير/ كانون الثاني 2024.