وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله" في بيان: "نفذت القوات المسلحة اليمنية بعونِ الله تعالى، عملية عسكرية نوعيةً استهدفتْ من خلالِها مدمرتينِ حربيتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ وذلك من خلال قواتِنا البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، وقدْ تم تنفيذ العملية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة".
وتابع البيان: "القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في توسيع عملياتها ضد كافة الأهداف المعادية، وذلك استجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا العظيم وأمتنا الإسلامية في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار".
وأضاف البيان: "عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
يأتي ذلك بعدما أعلنت "أنصار الله" اليمنية "تنفيذ عملية استهداف لسفينة إسرائيلية في البحر العربي، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، مؤكدةً أن "الإصابة دقيقة ومباشرة بفضل الله.
وقال المتحدث العسكري لـ"أنصار الله" العميد يحيى سريع، إن "عملية الاستهداف جاءت بعد ساعات فقط من تنفيذ عملية نوعية أطلقت خلالها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأمريكية المعادية في البحر الأحمر".
وأكد سريع أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأنها لن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد كافة الأهداف المعادية دفاعا عن اليمن وتأكيدا على مساندة الشعب الفلسطينى المظلوم".
وأعلنت "أنصار الله"، في 19 شباط/ فبراير الماضي، إصابة السفينة البريطانية بعد استهدافها بعدد من الصواريخ خلال إبحارها في خليج عدن، قبل أن تعلن الجماعة في وقت لاحق غرقها جراء تعرضها إلى أضرار كبيرة.
وكشف زعيم "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، أن قوات جماعته استهدفت، منذ عملية "طوفان الأقصى" في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 54 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، خلال تنفيذ الجماعة قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت جماعة "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.