وأكد مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، وبعد سلسلة من عمليات الرصد والاستطلاع المكثفة، نفذ 4 غارات جوية ليلية مستهدفا أحد مقرات مسلحي "أنصار التوحيد" على محور بلدة "بسنقول" في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المراسل أن الغارات أسفرت عن تدمير كامل للمقر المستهدف، بما فيه من مسلحي التنظيم الإرهابي.
وحصل المراسل على معلومات تفيد بمقتل 20 مسلحا من جنسيات أجنبية، أثناء استعدادهم لشن هجوم باتجاه أحد مواقع الجيش السوري القريبة من خطوط التماس، في ريف إدلب الجنوبي.
ويوم السبت الماضي، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، مقتل 25 إرهابيًا على الأقل، إثر قصف القوات الجوية الروسية معسكر تدريب لمسلحين إرهابيين في ريف محافظة حلب، شمال غربي سوريا.
وأضاف كوليت: "دمرت ضربة وجهتها القوات الجوفضائية الروسية في منطقة بلدة قباسين بمحافظة حلب، معسكر تدريب لمسلحين ضالعين في قصف قوات نظامية سورية، حيث قُتل 25 إرهابيًا على الأقل".
و"أنصار التوحيد" هو الاسم الأحدث لتنظيم "جند الأقصى" المبايع لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة) وكان ينشط خلال الحرب على جبهات بادية حماة الشرقية.
وبعد دحر التنظيم تحت ضربات الجيش السوري، بدعم من سلاح الطيران الروسي، استوطنت مجموعاته المقاتلة في مناطق عدة بريف إدلب نهاية العام 2018، حيث قام تنظيم "حراس الدين" المبايع لتنظيم القاعدة، بدمج مقاتلي "التوحيد" ضمن مناطق سيطرته جنوبي إدلب، فيما تم دمج المتحدرين من آسيا الوسطى، على الجبهات التي يسيطر عليها "الحزب الإسلامي التركستاني"، بريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي.