وتمثل تلك المناورات هذا العام، جزءا من عمليات التصعيد العسكري الأمريكية، التي تحاول واشنطن استخدامها لاستفزاز دول أخرى وخاصة الصين وكوريا الشمالية لإشعال حرب، حسبما ذكر تقرير لـ"سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية.
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنهار من الداخل وتحاول إشعال الحروب في جبهات عدة حول العالم، لكن الصين تحاول تجنب تلك الحرب بشتى السبل.
وبحسب التقرير، فإن الاستفزازات الأمريكية وصلت إلى مرحلة تهديد الإنسانية بأسلحتها النووية، مشيرا إلى تأكيد ناشط السلام، كيه جيه نوه، على أن استعراض القوة الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الحالي، يظهر يأسها ومحاولاتها المتكررة، التي أصبحت واضحة بصورة كبيرة هذا العام، لإثارة الحروب.
وتابع التقرير: "أصبحت واشنطن أشبه بالشخص الثمل، الذي يريد أن يشعل مشاجرة مع أي شخص آخر قبل أن يغادر الحانة"، في إشارة إلى تراجع أمريكا واقتراب نهايتها عالميا.
واستطرد: "تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بحشد كل ما تحتاجه لشن حرب مع الصين ويشمل ذلك الإمدادات اللوجستية والعملياتية والتكتيكية عن طريق العديد من الأنشطة العسكرية التي تنفذها"، مشيرا إلى أن "التدريبات العسكرية المتكررة التي تقودها واشنطن تجعل الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر خطورة".
وبحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن صعود الصين اقتصاديا يمثل خطرا وتهديدا لها على المستوى العالمي، لأن قوة بكين ستحد من هيمنتها على العالم.
ولفت التقرير إلى أن واشنطن تسعى لتكرار الأزمة الأوكرانية بصورة مختلفة مع الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.