إعلام: أوكرانيا أرسلت مقاتلين للمشاركة بالصراع في السودان

أفادت صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وسودانيين، بأنه في عام 2023، أرسلت السلطات الأوكرانية، على خلفية خسائر فادحة ونقص في عدد الأشخاص في الجبهة، أفرادًا عسكريين إلى السودان للمشاركة في الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الرد السريع.
Sputnik
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في الصيف الماضي، عندما وجد رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني وقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان نفسه "محاصرًا من قبل قوات المتمردين في عاصمة البلاد"، يُزعم أنه لجأ إلى زيلينسكي طلبًا للمساعدة.

وأفادت التقارير أن أوكرانيا وافقت، حيث يُزعم أن عبد الفتاح البرهان زُعم أنه زوّد كييف بالأسلحة سرًا بعد إطلاق العملية العسكرية الخاصة. وبعد أسابيع فقط من المناشدة، في منتصف أغسطس/آب، هبطت القوات الخاصة الأوكرانية في السودان وبدأت القتال لطرد قوات المتمردين من العاصمة.

ووفقا للصحيفة، رفض رئيس مديرية الاستخبارات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريلو بودانوف، في مقابلة مع الصحيفة، التعليق على المعلومات التي يُزعم أن القوات الأوكرانية أرسلت إلى السودان، لكنه أوضح أن إرسالها إلى الخارج كان من باب المصلحة. ونقلت الصحيفة عن بودانوف، قوله: "لديهم (روسيا ) وحدات في أجزاء مختلفة من العالم ونحاول أحيانًا ضربهم هناك".

وقال ضابط أوكراني، والذي قاد أحد الألوية الأوكرانية في السودان، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "من المستحيل هزيمة روسيا بمجرد القتال على قطعة صغيرة من الأرض، مثل خط المواجهة في أوكرانيا".

مستشار قائد الدعم السريع: يجب محاسبة البرهان على إشعال الحرب في السودان
وأضاف الضابط: "إذا كان لديهم مناجم ذهب في السودان، فيجب أن نجعلها غير مربحة".

وبحسب التقارير، فإن إرسال قوات إلى أفريقيا بالنسبة لأوكرانيا هو جزء من استراتيجية موجهة ضد روسيا.

وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
مناقشة