وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "من المتوقع أن تسلم المجر أمريكا بروتوكولا بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الخميس".
وتابع المقال: "وإذا قدمت السويد بسرعة أوراق عضويتها، فمن الممكن أن تصبح عضوا كاملا في الحلف في وقت مبكر من يوم الخميس أو الجمعة".
وأعلن مكتب الحكومة السويدية أن رئيس الوزراء، أولف كريسترسون، ووزير الخارجية، توبياس بيلستروم، سيسافران إلى واشنطن في 6 مارس/ آذار.
وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فإن زيارة رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى واشنطن مرتبطة بانضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي.
وبموجب معاهدة شمال الأطلسي، تصبح الدولة عضوا في الحلف بمجرد تقديم وثائق تصديقها إلى حكومة أمريكا.
وأفاد المكتب الصحفي للرئيس المجري تاماس سوليوك، أمس الثلاثاء، أنه وقع على التصديق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وصادق البرلمان المجري، في وقت سابق، على طلب السويد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في الاجتماع الأول لدورة الربيع، وكانت نتيجة التصويت النهائي، أن أيّده 188 نائبا، وعارضه ستة، وأربعة نواب امتنعوا عن التصويت.
وبعد أن صادقت تركيا على عضوية السويد في التحالف في يناير/ كانون الثاني الماضي، ظلت المجر آخر الدول الحليفة التي لم تفعل ذلك بعد، وبعد التصديق، تصبح السويد رسميا العضو 32 في الناتو.
عادة ما يتم حفل انضمام حليف جديد لحلف شمال الأطلسي في مقر الناتو في بروكسل، حيث يتم توقيع الوثائق ذات الصلة في الحفل ورفع علم العضو الجديد في التحالف، ثم يتم إيداع وثيقة الانضمام لدى الولايات المتحدة، ما يعني في الواقع الانتهاء من الإجراء الرسمي للانضمام إلى الناتو.