وأوضح "حزب الله"، في بيان حول حصيلة عملياته العسكرية، أن "عناصر المقاومة الإسلامية (حزب الله) قصفوا، أمس الثلاثاء، مستوطنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة، وتجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي على تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية، ومقر قيادة اللواء الشرقي 769 في ثكنة كريات شمونة".
كما استهدف عناصر الحزب، بحسب البيان، "دبابة ميركافا على تلة الطيحات، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وانتشارًا لجنود الجيش الإسرائيلي خلف موقع البغدادي، فضلا عن قصف مستوطنة كفربلوم بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، وخصوصًا استهداف منزل مدني واستشهاد امرأة وزوجها وابنها في بلدة حولا".
ووفقا للبيان، تم "قصف مبنى في مستوطنة كريات شمونة، وإصابته إصابة مباشرة، وإيقاع إصابات مؤكدة".
وأشار البيان إلى "قصف في القطاع الغربي، استهدف قوة عسكرية للجيش الإسرائيلي تتحرك في محيط موقع الراهب، واستهداف قوة عسكرية مؤللة للجيش الإسرائيلي في موقع بركة ريشا بضربة صاروخية، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة، وتدمير تجهيزاتها واندلاع النيران فيها، وقصف دبابة ميركافا في مستوطنة نطوعا أثناء قصفها القرى بصاروخ موجه، وإصابتها إصابة مباشرة، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح".
بالإضافة إلى ذلك، أعلن "حزب الله"، أنه استهدف اليوم الأربعاء، مبنى في مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية، وحقق فيه إصابات مباشرة.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسّع "حزب الله" من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
وأكد الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، أن "هدف إسرائيل من استهداف المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقف عن مساندة غزة".
وأضاف نصر الله: "الحدود البرية الجنوبية مرسّمة وأي مفاوضات ستكون فقط على قاعدة إخراج الإسرائيلي منها، وأن المقاومة في لبنان تمتلك صواريخ دقيقة كمًا ونوعًا تستطيع أن تمتد من كريات شمونة إلى إيلات".