وأضاف الوزير السابق في تصريحات خاصة لـ"راديو سبوتنيك"، أن موضوع الرهائن موضوع مركزي، والرأي هو دفع أي ثمن من أجل عودتهم لأهاليهم حتى وإن توقفت الحرب.
وتابع: "لكن لا يوجد إجماع على وقف الحرب بشكل مستمر، لأن الظروف اختلفت تماما بعد 7 أكتوبر".
وأوضح أنه "لا يمكن لأحد في إسرائيل أن يقبل بوجود حركة داعشية كحماس بالقرب من إسرائيل، لأن الحرب التي لا يريدها الشعب ولا يريدها أحد سوف تستمر"، حسب قوله.
ويزعم أيوب أن أغلبية سكان غزة يتمنون التخلص من "حماس"، لافتًا إلى أن "القرار ليس في يد حماس لكنه في يد إيران التي تحرك حماس، والقرار لا يوجد في العالم العربي الذي يعاني أيضا وخاصة في اليمن وفي سوريا ولبنان".
ويرى الوزير الإسرائيلي السابق أن العالم العربي لا يتدخل في الحرب لأن مشكلته في الإخوان المسلمين والتطرف الديني وعنوانه إيران، حسب وصفه.
واعتبر أيوب أن "الانقسام في إسرائيل ينبع من حرية الرأي والديموقراطية التي يفتقدها العالم العربي ولا يعرفها بالأساس"، حسب قوله.
وأشار إلى أن "الخلاف الواقع حاليا في إسرائيل لا يعني أي انقسام، لكن هذا شيء عادي لأن هناك حرب، وإذا اختلف بعض الأشخاص مع الأغلبية فهذا وارد، لأن الحرب يرسمها الجيش وليس رئيس الحكومة".